
يَا نَزُارَ
يَا أمٌيَرَ
الُحُرَفَ
يَا ٌخطِنَا
الُْعرَبّيَ
فَيَ ْعشِقً
الُتْرَابّ
قًرَأنَا أشِْعارَكِ
كِلُُها
حُقًقًنَا فَيَ الُصّرَفَ
وَالُإْعرَابّ
,,,
وٌَخانَتْنَا
الُْعرَوَبّةِ كِلُُها
قًطِْعوَا
الُقًرَابّةِ
وَأنَكِرَوَا
الُأنَسِابّ
,,,
قًتْلُوَنَا
بّغًيَرَ حُقً
وَأدِوَنَا فَيَ
الُصّحُرَاء
كِمٌرَضُى
الُدِوَابّ
""
نَحُرَوَا أْعنَاقً
الُيَاسِمٌيَنَ
فَيَ غًيَرَ يَوَمٌ
الُأضُحُيَة
وَْعلُقًوَا
الُرَؤوَسِ بّكِلُ بّابّ
""
ُهدِمٌوَا الُمٌدِنَ
جْرَفَوَا الُقًبّاب
وَوَقًفَوَا ْعلُى
الُأطِلُالُ
يَبّارَكِوَنََ
ّنَصّرَ الُوَاُهمٌ الُكِذَابّ
""
طِْعنَوَا
الُزُُهرَاء فَيَ ظٌُهرَُها
سِبّوَا ْعائشِةِ
وَالُصّحُابّ
جْْعلُوَا
الُسِلُامٌ دِيَنَ حُرَبّ
كِأنَنَا أمٌةِ مٌا
لُُها كِتْابّ
""
يَا نَزُارَ
حُسِنَاً فَْعلُتْ
أنَ رَحُلُتْ
وَقًبّلُتْ بّطِنَ
الُتْرَابّ
فَقًدِ جْاء تْتْارَ
ُهذَا الُْعصّرَ
مٌنَ بّيَنَ
ظٌُهوَرَنَا
مٌنَا وَمٌنَ
الُأْعرَابّ
""
مٌزُقًوَا فَيَ
الُْعرَاء
ثُيَابّ
حُبّيَبّتْكِ
كِشِفَوَا سِتْرَُها
جْْعلُوَُها
تْرَقًصّ مٌغًمٌضُةِ الُْعيَنَيَنَ
وَحُزُمٌوَُها
بّالُحُجْابّ
""
أنَا نَزُارَ
مٌنَ دِمٌوَْع
الُنَيَلُ جْئتْ
مٌنَ وَجْْع
الُفَرَاتْ جْئتْ
مٌنَ لُيَبّيَا مٌنَ
يَمٌنَ الحُزُنَ
مٌنَ جْرٌَحُ
فَلُسِطِيَنَ
الُنَازُفَ فَيَنَا
وَفَيَ صّحُنَ
الُقًدِسِ وَقًبّةِ الُمٌحُرَابّ
"""
فوَجْدِتْ
الُدِمٌوَْع كِالُأمٌطِارَ
وَوَجْدِتْ
الُدِمٌاء بّكِلُ جْدِوَلُ
وَوَجْدِتْ
أطِفَالُيَ مٌوَتْيَ
مٌٌخزُنَيَنَ فَيَ
الُثُلُجْ
طِْعامٌ لُلُكِلُابّ
""
وَوَجْدِتُْهمٌ
نَصّبّوَا الُسِرَادِقً
وَالُأمٌُهاتْ
ثُكلُى
وَالُْعزُاء بّكِلُ
بّابّ
""
وَوَجْدِتْ
الُْعرَوَبّةِ فَيَ ثُبّاتْ
وَوَجْدِتْ
الُمٌرَوَؤةِ فَيَ الُقًبّوَرَ
وَشِاُهدِتْ
ْعوَدِةِ الُأحُزُابّ
......تْسِلُمٌوَا
إسماعيل هريدي 2018/01/
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق