
( أزمنة
الرحيل )
وعلى أرصفةِ نونٍ
عاشقة
زارني طيفكـ بمنامٍ
على
وسادتي
فتراءتْ لي حقولاً
من زهرِ الياسميـنْ
وتراقصتْ مشاكسةً
بعبثٍ
آهاتُ قلبي
بعزفِ موسيقى
الحنينْ
فطربتُ لمحـيا
جمالكـَ
وشموخِ شرقيةٍ
تُداعبني
كقبلةٍ على الجبينْ
وظللتُ غافيةً
تتراعشُني
ذكراكَـ فارسي
لعلكَـ تـترائى
حُلماً
على جدرانِ الشّوق
بـ لَحظاتي
فأذوبُ بلمسةِ
ولوعةِ
كـل العاشقينْ
وأدمنتُ حُبكـ
بذاكِرتي
سيد الفصول
كما أدمنّـتُ كؤوسَ
هواكـ
بمسائاتِ وحـدتي
على مضاجعِ الأنين
ومابين رشفةٍ وأخرى
أتلامسُ أشواقكـ
مُذابة على شِفـتي
بحنينِ الحنين
فأتحالمُ بأنفاسكَـ
تبعثرُ
كياني
وأتَناجى تغريداتُ
همساتكـْ
تُناديني عِـناقاً
أُحِ بُكْـــ ،،،
فمنْ ينساكـَ
ياهـيّبة
النّسيان
في أزمنةِ الـرّحيل
،بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق