{{ هذا هو حبنا }}
حبه
يحتل فكري يستطين قلبي
فلا غيره بطل حلمي ولا سواه ينبض له فؤادي
أراه في مخيلتي يجري ورائي بين أحضان العشب
أو يشد بيدي نركض معا فوق رمال شاطئي ذهبي
وجل الأوقات يجالسني في صمت يلامس شعري يلاحق
عيني
يخاطب سري المستتر يسأله عن عشق يخبئه فهل هو
المعني ؟!
فيجيبه إحساسي باحتضان شهي بقبل غزيرة لا
تنتهي
وتعانقه أشواقي الحارة على جمر كانت تطهى
فتبكي مرارة البعد
تحاكيه أيام الأمس تذكره بموعد أفرش ربيعه
عند جنان النعمان الزاهي
تدغدغ شعوره الخفي فيستيقظ في عجلة يهوى
مغازلتي
يسمعني كلمات ليست كالكلمات لاهي بشعر ولا
نثر إنها مختلفة الوزن
يهمس في أذني لفظة أحبك متقطعة فكل حرف على
حدى يثيرني
يدنو من تنهداتي أنفاسي يقطفها يأكلها بفرحة
بلذة تسعدني
يقترب من أفكاري يصطحب حلمي معه إلى جنة
العشق الزهري
نحلق نطير بأمنية وردية إلى عالم الإبحار بلا
إنذار الغرام فيها ديانته وملتي
فنحيا ونسمو بهيامنا الملتهب غذاء وماء
لروحنا ونشوة وسرور عنوان حبه وحبي.
بقلم فتيحة سليماني }.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق