( صمت الوداع )
وكل الذكريات
تأتينا تجتاحنا بغتة
مع أغنية يتهادى
صداها
من بعيد
وحروف تتراسم مابين
أسطر القصيد
وقد تكن نسمة مساء
تلفح نبض الوتين
فتنساب الذكرى على
وجنات الحنين
.
عندما تتعب الحروف
ويملّ الكلام من الكلام..
عندئذ يكن الصمت
هو خاتمة الأحزان
.
ولاأشقى من نفس هائمة
في فضاء الوحدة
سوى روح
تأبى الرحيل على أبواب
الوداع ..
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق