خاطره
عندما يهطل المطر
فى يوم شتاء بهى
تتساقط حبات المطر
على نوافذنا
تغسل كل هموم العمر
تذكرنا بما مضى فى براءة الصغر
تهمس في ليل الشتاء البهيم
تقطع صمته العميق
بألحان شَجِيَّه
تعزف على أوتار الصمت
سيمفونية عطاء
تتدلى حبات المطر
كعناقيد اللؤلؤ
المنسدل من السماء
على صدر الأرض
الممتلئة بأحلام البشر
فتلفظ الأرض أنفاسها
يغتسل وجه الأرض
من ذنوب العباد
فتزيل أحقاد النفوس وسوادها
تبعث فى نفوسنا الأمل والتفاؤل
تتمايل حبات المطر متراقصة
فتجد الأرض فاتحة زراعيها
وتتصافح السماء مع الأرض
فاتحة أبوابها
تتلهف على حمل دعوات البشر إلى ربها
موقنة بالإجابة
تفتح الأرض ثغورها
التى أعياها كثرة الخطايا
فتبتلع ما أُثقِلت به
فتُخرِج به من طيب الثمر
فيا لها من أم حنون
تمتص ما بوليدها من آثام ومجون
وتسقيه من دمعها شهد طهور
،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما يهبط المطر
تسمع دَوِىَ السماء
يرتعد بقوةٍ وكبرياء
يتحدى الطغاة والجبابرة
ينادى بأصواتٍ مُدَوِية
أنا رب البرية
أفتح اليوم سماواتي العلية
فهل من سائل فأعطيه ما يتمنى
ثم تشرق الشمس
بأشعتها الذهبية
تمسح جبين الأرض
تبعث بالدفء والابتسامات
وإذا بجمال الأشجار والطرقات
فسبحان الخالق رب السماوات
بقلمى /سناء أبو النور
عندما يهطل المطر
فى يوم شتاء بهى
تتساقط حبات المطر
على نوافذنا
تغسل كل هموم العمر
تذكرنا بما مضى فى براءة الصغر
تهمس في ليل الشتاء البهيم
تقطع صمته العميق
بألحان شَجِيَّه
تعزف على أوتار الصمت
سيمفونية عطاء
تتدلى حبات المطر
كعناقيد اللؤلؤ
المنسدل من السماء
على صدر الأرض
الممتلئة بأحلام البشر
فتلفظ الأرض أنفاسها
يغتسل وجه الأرض
من ذنوب العباد
فتزيل أحقاد النفوس وسوادها
تبعث فى نفوسنا الأمل والتفاؤل
تتمايل حبات المطر متراقصة
فتجد الأرض فاتحة زراعيها
وتتصافح السماء مع الأرض
فاتحة أبوابها
تتلهف على حمل دعوات البشر إلى ربها
موقنة بالإجابة
تفتح الأرض ثغورها
التى أعياها كثرة الخطايا
فتبتلع ما أُثقِلت به
فتُخرِج به من طيب الثمر
فيا لها من أم حنون
تمتص ما بوليدها من آثام ومجون
وتسقيه من دمعها شهد طهور
،،،،،،،،،،،،،،،،
عندما يهبط المطر
تسمع دَوِىَ السماء
يرتعد بقوةٍ وكبرياء
يتحدى الطغاة والجبابرة
ينادى بأصواتٍ مُدَوِية
أنا رب البرية
أفتح اليوم سماواتي العلية
فهل من سائل فأعطيه ما يتمنى
ثم تشرق الشمس
بأشعتها الذهبية
تمسح جبين الأرض
تبعث بالدفء والابتسامات
وإذا بجمال الأشجار والطرقات
فسبحان الخالق رب السماوات
بقلمى /سناء أبو النور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق