دنيا
الأماني
زماني
بما ابتلاني كفاني ـــــــ و أبقى صريع الهوى في مكاني
حياتي
إلى الموت شعري ليروي ـــــــ و تبنى المباني بطوب المعاني
و
قانونه الحلو و المر جاري ــــــــ و سلطانه الحب ساري سباني
و
أهذي بسكر الهوى فيه ليلي ـــــــ و أشدو إلى الصبح أحلى الأغاني
و
كأسا دهاقا بعيد سعيد ــــــــ يسمى ربيع التلاقي سقاني
،،،،،،
و
نهدي بعرس الهوى الحلو عطرا ــــــــ و شعرا و نثرا و أحلى التهاني
و
يحلو مع الرقص شدو الصبايا ـــــــ بدور تدور وجوه حساني
و
بدر الدجى بالسناء المنير ــــــــ تغني الضحى للنساء الغواني
و
أسبى كعبد الهوى في ثواني ــــــــ و لا تعرف النفس ماذا دهاني
لنهي
و أمر الحبيب المطيع ــــــــ و عكس التمني فؤادي عصاني
،،،،،،
إذا
ما ليالي الهوى قلت أنسى ــــــــ بفعل و أمر ضميري نهاني
ترى
من عيوني لأزهى المعاني ــــــــ و جهرا بسري يبوح لساني
زماني
بشتى صروف الدواهي ــــــــ لها قلت جهرا بلى ابتلاني
و
أصبو إلى نيل أعلى المعالي ـــــــ و يهفو بشوق كثير جناني
و
يأتي جميلا أصيلا بياني ــــــــ من الرأس يلقى لأقصى بناني
،،،،،،
و
مني له خالص الود يجري ــــــــ بدنيا الأماني مدى امتناني
بدنيا
ضلالي أتاني خبالي ــــــــ إلهي لدين الهدى قد هداني
بطول
التنائي متى قل التلاقي ــــــــ و نشتاق فيها الدنى للتداني
و
دنيا الهوى في وجودي لتحلو ــــــــ خموري شربنا معا في دناني
من
السكر نهذي كمثل السكارى ــــــــ و خمر الهوى الحلو بالمسك قاني
،،،،،،
و
في كل واد و ناد أنادي ــــــــ ربيع الهوى سيدي احتواني
و
نحيا كبارا بدين المعالي ـــــــ و نفنى صغارا بدنيا الأماني
نهاري
بصير و ليلي ضرير ــــــــ زماني بما ابتلاني كفاني
بلاء
المنايا يرى يا حياتي ــــــــ و من كل صوب و حدب أتاني
زماني
و كالعبد فيها سباني ــــــــ أيا سيدي باع عمري خصاني
،،،،،،
هي
العين تبكي هو القلب يشكي ــــــــ بدون الدواعي حبيبي جفاني
لفي
فرحة الضحك يحيا و لما ــــــــ بمبكى الأسى المر فان يراني
و
لي يشتهي الموت يرضى هواني ــــــــ و مثلي بدنيا الهوى ما هواني
و
طالت التنائي لياليه تدمي ــــــــ و أمر التلاقي به ما رضاني
و
قد صرت من وقع مس البلايا ـــــــــ و كالطفل أبكي بمبكى ختاني
،،،،،،
الجزء
الأول
الشاعر
حامد الشاعر
دنيا
الأماني
و
دارت مع الدهر دنيا البرايا ـــــــ كمثل الرحى أو كمثل السواني
و
أرثي زماني و أنعي مكاني ــــــــ و قد ناح قربي حمامي شجاني
و
تهوى سقوطا مباني المعاني ــــــــ و تعلو شموخا معاني المباني
و
قد صرت شعرا يغنى زماني ــــــــ بفم العلى و التباهي شداني
و
إيمانه القلب يسمو و أمني ـــــــ بدنيا الأماني و ديني أماني
،،،،،،
بأحلى
صفات و أغلى الأسامي ــــــــ و أعلى المعالي إلهي حباني
كؤوس
الهوى يا حبيبي علينا ـــــــ تدور و فاضت بخمري الأواني
يغني
قريني بدنيا حنيني ــــــــ و عيد سعيد لسعد القران
بدين
الهوى صادق الوعد عندي ــــــــ بعهدي يلبى دواما ضماني
أساطيرها
صرت دنيا الأماني ــــــــ زماني و عبر الأثير رواني
،،،،،،
بها
أن أكون الزعيم المفدى ـــــــــ و ربي بين الورى اصطفاني
و
أنت الهوى الأول و الأخير ــــــــ و لا يبتغي القلب حبا لثاني
و
ديني خلاصي بدنيا مناصي ــــــــ من النار يا جنتي قد حماني
يصير
الضحية يبكي يعاني ــــــــ على نفسه الصب ف الحب جاني
و
أهواه منذ الصبا في هوانا ــــــــ ليهوى شقائي و يرضى هواني
،،،،،،،
مرور
السحاب السنين الخوالي ـــــــ فمرت مرير أميري زماني
حديثي
بدين الهوى ذو شجون ــــــــ و يسمو بدنيا هوانا اليماني
لدى
الهجر ماءا أجاجا سقاني ــــــــ لدى الوصل ماءا فراتا رواني
مكاني
بأمر الردى يا زماني ــــــــ أمام شهود العيان نعاني
بدين
الهدى أمدح الخل واشي ــــــــ عدوي بدنيا الهوى كم هجاني
،،،،،،
بأقصى
بقاع الرزايا رماني ــــــــ بنار البلايا زماني كواني
عذابي
حدود الوجود المضاهي ــــــــ على جمر نار الدواهي شواني
و
تهمو دموعي أنا من جفوني ـــــــــ شموعي تنير الدنى في جفاني
و
كف المنون الذي في حياتي ــــــــ أتى لي كثوب لبالي ثناني
و
كف الزمان الذي في مكاني ـــــــ أتى كالكتاب و لي قد طواني
،،،،،،
حبيبي
أيا ليته الآن سعدا ــــــــ إليه فراش التلاقي دعاني
عيوني
لمنها يرى سر حبي ــــــــ لساني يبوح بما في كياني
شفائي
لمنها لشكوى سقامي ــــــــ و بلوى همومي بسبع المثاني
هو
الشاعر الحر يا حلو يسمو ــــــــ مباني المعاني لفي الشعر باني
زماني
كياني يعري و شعري ــــــــ بثوب معاني المعالي كساني
،،،،،،
الجزء
الثاني
الشاعر
حامد الشاعر
دنيا
الأماني
ليالي
الصبا يذكر البال ما قد ــــــــ نساها حبيب الجوى هل نساني
و
كالسيف ماضي بماضي زماني ــــــــ إلى دار قاضي بلادي شكاني
و
يلهو بملهى زماني أتاني ــــــــ تجلت لنا لعبة الألعبان
سهام
الردى الدهر يرمي علينا ـــــــــ تراءت هي اليوم كالخيزران
و
دنيا الأماني فقالت يلبى ـــــــــ لناوي لقصدي إذا ما نواني
،،،،،،
خمور
السكارى عطور العذارى ـــــــ و بيعت ترى تشترى في الحواني
تملى
تسلى بدنيا الأماني ــــــــ و دين الأمان جوى الفيكهان
و
أسطورة صرت أحكى زماني ــــــــ بفم العلى و التباهي حكاني
فلاحي
جمالا أتى من كفاحي ــــــــ و يعلو مع الصمت صوت الأذان
سحابي
يطير بريح الأماني ــــــــ بأحلى المعاني بأعلى العنان
،،،،،،
بوادي
ليالي البلايا رماني ــــــــ على صنع خيري بشر جزاني
بدنيا
الهوى أن أعود إليه ـــــــ مع الفعل يا حبذا لو رجاني
لقد
صرت كأسا لذيذا زماني ــــــــ بفاه شديد الردى احتساني
كأني
بعرق الجوى الدم يجري ــــــــ فسادي مع الدهر أو احتقاني
كجيش
حمانا ليحتل قهرا ــــــــ و إن الهوى القلب يسبي غزاني
،،،،،،
زماني
بمقلاة همي و غمي ــــــــ كلحم بزيت الدواهي قلاني
ترى
من عيون المهاة الحياة ـــــــ بأزهى ربيع المدى في ثواني
هي
المرأة الخود تسبي جناني ــــــــ تغني عصافيرها في جناني
شباب
لديها ليزهو جمالا ــــــــ بأحلى صفات مع العنفوان
هي
الخود عندي الرزان الحصان ـــــــ بعقد الهوى في الجوى كالحصان
،،،،،،
و
في عمرها الحلو يزهو شباب ــــــــ على أمر سلوى ربيع العوان
و
ثغر التي القلب يهوى جميل ــــــــ بعطر الندى الحلو كالأقحوان
كشمس
الضحى أو كبدر الدجى في ــــــــ سمائي محيا العروس الحصان
مشع
بنور منير بهي ــــــــ و فكر سليم لعقل الرزان
بأدنى
وجودي و أقصى حدودي ــــــــ بدنيا المدى نحن كالأزهران
،،،،،،
جمال
المحيا الحسين سباني ــــــــ و طيب الشذا في الهوى لي لباني
نهان
رسوبا بفيض المدى أو ـــــــ نعز نجاحا لدى الامتحان
ثياب
الهوى للجوى الحلو تكسو ــــــــ بدم هو الحر كالأرجوان
و
يعدو زماني سريعا بأقصى ــــــــ حياتي لحد المنى كالحصان
بطول
التجافي يزيد حنيني ــــــــ بعرض التصافي تريد حناني
،،،،،،
الجزء
الثالث
الشاعر
حامد الشاعر
دنيا
الأماني
و
أشكو إلى الله حزني و بثي ــــــــ هو الحال بادي لقاصي و داني
بفخ
شديد فؤادي وقعنا ـــــــ بفج عميق زماني رماني
بممحاته
الموت من لوح عمري ــــــــ كجسم بلا الروح يضنى محاني
ومن
موطني الحر يا حلو دهري ــــــــ لمنفى بعيد و أقصى نفاني
أعز
صديقي أذل عدوي ــــــــ نجا من بدنيا المدى اتقاني
،،،،،،
عروش
الطواغي تزول يسوس ـــــــ بلادي لطاغي و باغي و زاني
بدور
النواعم عندي نسائي ــــــــ ليالي الأسى كالثياب الخشان
زماني
بسم الردى قد أتاني ــــــــ شديد الدواهي و كالأفعوان
و
جسمي بسقمي و همي و غمي ـــــــ كأرض لتشتاق للماء واني
و
ولى شبابي هرمنا و شعري ــــــــ لقد شاب بالشيب قبل الأوان
،،،،،،
بفأس
المنايا لتهوى سقوطا ــــــــ بناها مباني الحياة البواني
بشوش
ضحوك حبيبي و أبكي ـــــــ و حالي لمزري يرى للعيان
كأني
رعيته في هوانا ــــــــ بشتى المساعي كراعي رعاني
كطود
زماني بيد التصدي ـــــــ وفم التحدي فلي ارتقاني
كعقد
فريد نضيد قصيدي ــــــــ بديع بشكل و أصل بياني
،،،،،،
و
ألواح شعري بألوان حرفي ــــــــ لتزهو و تسمو حروف المباني
من
الغير يحمى هوانا كدر ـــــــــ ثمين ببحري يرى في كناني
و
أبني صروحي بأعلى جبالي ــــــــ و أرمي على وجه دهري سناني
طيوري
تغني بمغنى حياتي ــــــــ و منها لتشتاق أكل الزؤان
شراب
الطلا احتسي في عذابي ــــــــ طعامي و لي طاب بالزعفران
،،،،،،
شربنا
عصيرا أتانا بثلج ــــــــ من التوب و الشهد و البرتقان
بوادي
بلادي فساس العباد ــــــــ بنادي البغاء القبيح الزواني
و
واشي لسري لفاشي و ماشي ـــــــ كظل معي بالرشى قد رشاني
كبحر
وسيع همومي و عندي ــــــــ لمن مسها المر ضاقت البواني
جنوني
بمس الهوى يا جناني ــــــــ ليسري و كالجن للتمر جاني
،،،،،،
هي
الروح تبقى خلودا عظيما ــــــــ هو الجسم بالدود في القبر فاني
بشتى
دواعي عوادي زماني ــــــــ أقاسي المآسي و منها أعاني
و
ربي بدين الهدى اصطفاني ــــــــ ومن زور دنيا بتقوى وقاني
و
أصلي من الطين يقسو زماني ــــــــ بمسحاة شكوي و شجوي سحاني
بقيد
الهوى القلب أضحى أسيرا ــــــــ تلوى زماني كحبل لواني
،،،،،،
بأحلى
دواء من الداء ربي ــــــــ و من بعد أن ضاق صدري شفاني
خسرت
الهوى فيه شؤمي زماني ــــــــ ربحت الهدى فيه يمني رهاني
و
في عقد شعري حروف المباني ـــــــ و في سحر عقدي ليزهو جماني
علي
بمدح فأثنى كياني ــــــــ مكاني نعاني زماني رثاني الجزء الرابع النهاية
الشاعر
حامد الشاعر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق