سجين الهوى
هيهات أتأت
تكلمنـــى
أنفاسى نار
تحـرقنـــى
بفكرى لم يخطـــر
أبدا
أن تأتِ يوما
تجالسنى
ضاعت أعوام وأتمنى
بسجن هواها تحبسنى
حاربت الدنيا
أنتصــر
حنانها رقة تهزمنــى
أخترقت كل دفاعاتى
أستسلم قلبى يؤلمنى
فنزعت سهمها معتزا
رميته عاد يلاحقنى
فهى كالشمس
تتعـالــــى
و أخاف القرب يحطمنى
تمشى بدلال و
تبالـــــى
العين كأنها
تهملنــــــى
أنا حيران
بأفـــــكارى
عينى لنورها
تأخذنــى
وأصاب بعشق أيامــى
النوم صار يخاصمنى
فوقفت عينى وعـيناها
وقائل لا تغربى عنى
تأتينى أنت
بمنامـــى
هواك رفيق يلازمنى
جَلَسْتُ كثيرا
بمكانــى
و رؤياك حلم يسعدنـى
إبتسمت إهتز
كيانــــى
عرفت بأنها توعدنــى
تعبت أنا من
أحـــــزانى
لا أحد يأتِ
لينصــــفنى
وحيدا يرافقنى
همـــــى
والغربة سوف تمزقنى
ياهولاً ألحظةُ بحــياتى
!
جاءت كالشمس
تُدْفِئَنِى
تتهادى فهى النسمـات
برحيق الورد تعطرنى
نَسِيَتْ الدنيا
تهجرنى
بسمتها نور يسعدنى
و الفرح يعود لأيامى
حين تجيئ تسامرنى
قالت: همسات تدللنـى
ومدت يدها لتطعمنى
فبعد الغيْمات
المـطـر
آن لزمانى يصالحنى
الحب بالكون أساســى
وفائى لها
يطمئننـــــى
فيا رب سعادة حسادى
فتغْمضُ عيناهم
عنــى
بقلم/عبد الحميد
طيرالبر
تنشر فصحى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق