[ روميو
وجوليت ]
------
روميو وجوليت رواية
حب قراناها
تمنيت أن أعيش مثل
قصتهم لحبيبه لقلبى يهواها
--------
أكون انا الفارس وهى
الأميرة
التى فى اعماقى لا
ارى سواها
--------
وكأن القدر يعاندنى
و يحزننى
بأجمل حب فى حياتى
ثم يعاتبنى
فيهدينى حب يعذبنى
ولكنى لن أنساها
--------
جائت جوليتى الى
قلبى
وطرقت أبواب صمتى
وسبحت فى اعماقى دون
أن أدرى
أو أراها
--------
توارت خلف جدار قلبى
ودنت من شريانى تسرى
حتى سكنت فى كيانى
ووجدت نفسى
انتظر همسها ورؤياها
--------
وجدت نفسى ابكي إن
لم تهز شريانى بنبضها
وجدت نفسى انتظر
ميعادها
حين تعانقنى بروحها
ووجدت نفسى هائما فى
أعماقها وعيناها
---------
أصبحت الف رميو فى
قصتى
وما كانت لروميو
حبيبه مثل حبيبتى
فجوليتى بالف
جُوليتهُ فما اروعها وما أبهاها
--------
أيا روميو هل كانت
حبيبتك عيناها أجمل من
عين حبيبتى لا أظن
فحبيبتى ما أجمل عيناها
--------
أيا روميو هل كانت
حبيتك يفوح العطر من شذاها
لا أظن فحبيبتى
العبير يفوح من ثغرها و من شفتاها
--------
أيا روميو هل كانت
حبيتك ترى فى همسها كلمتك
لا أظن فحبيبتى هى
الكلمه الجميله ومعناها
--------
هى جوليتى انا
هى حبيبتى وكأس
الهنا
هى دنيتى وكل المنى
وكل كلمه رقيقه
اسمعها اوراها
--------
لكن قدرى يقول لى لا000
هى حبيبتك
هى حكايتك هى روايتك
لكنها ليست قسمتك
فقسمتك
أن تتعذب بحبها ولن
تنساها
--------
يقول لى قدرى000
حبيبتك مثل الشمس خذ نورها
وانعم بدفئها ولكن
لن تستطيع ان تلمس يداها
--------
وان لمست منها شىء أحرقتك
وشب لهيبها يضنيك
وتهلكك شظاياها
--------
يقول لى قدرى حبيبتك
بدر فى السماء
ابتهج بضيائه وسير
تحت نوره دون عناء
لكن لا تقترب وان
اقتربت
فسوف تقذف من السماء
إلى الفضاء
ثم الى ارض انت
مأواها
---------
بقلم محمد ابو بكر
----
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق