مقالة بعنوان ...
( مدينةُ الورود )
كنتُ قدْ رأيتُها بأحلامي
مدينةَ تشبة الجنّة
بها الورودُ في أرجائها منثورة ؛
يحدُّها النّهر ..
في كلِّ ليلةٍ أنتظرُ رؤيتها في أحلامي
أعشق فيها الهدوء والسكينة..
أجدُ فيها الطّمأنينة..
ألوذُ إليها في المنام
كي أسكنَ أحضانها..
هنا على أرصفةِ الطّريقِ
أتسكّعُ بينَ المارّة
أرى وجهَ حبيبتي في وجوهِ العابرين
أمضي دونَ خوفٍ وسطَ الزحام
أترقّبُ لقياها ولو بعد حين ..
أشدو في قصائدِها ، تارةً مغرمٌ
و تارةً أخرى حزينا..
يسلبُني الشّوقُ راحتي
ساعتي وصفوتي ..
تلهبُني الحيرةُ بنارِ الحنينِ
تارةً تكسوني برداءِ أيّوبَ
وتارةً تنزعُ منّي نبضَ الوتين ..
تؤرجحُني الأزمنةُ
تلهو بي كسكير
من وادٍ إلى وادٍ
و أنا بينَ الوديان ماضٍ..
يشكو إليّ الدّهر طولَ السنينِ.
احمد فهمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق