بديع
الحسن
حبيبتى
سفرجلة فى الهوى أدللهــا
فتنعم
الروح بشهد حنين لقياهــــــا
فأثمل
من كؤوس لم يكن بها خمرا
وموضوعة
بالحسن مابين شفتاها
فيطيب
لى الثغر فأرتوى منهـــــا
مئات
المرات وأنا مازلت أهواها
أرّها
موجة باليم فى تبخطورهـــا
رائحة
مسك تفوح من بين ثناياها
مهفهفة
هى وكيانى بها وأعشقها
فذقت
رحيقها فقلت ما أشهاهــــا
فهويت
أنا المشتاق كظل يظللهـا
فترنمت
بألحان يعزفها محياهــا
فذابت
الأرواح من فرط لذتهـــا
بدنيا
أجهلها فلن أنس ذكراهــــا
حلّ
الغرام بكيانى نعمت بهواها
وجه
بديع غمازة والحسن حلاها
يا
خوفى من الأيام عنى تبعدها
أشتاق
اليها فأقبل بعض بقاياها
وأشكو
التى أظلها وأستظل بها
جَنيتُ
على روحٍ العشق أشقاها
فلا
ظل للأشجار بعدها يظللنى
وأذكر
تسقينى ما أحلى سقياها
ألا
أيها الزمان كن رحــــيم بنا
اترك
العاشق وأرجوك انساها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق