
فرحي لحظة
إن استيقظت تموت
مع حلم مفزع اقهر فيه
بعدم امتلاكك بين أحضاني
انه الحرمان المرعب الذي يسرقك
حين تقفين على شطآن الغزل وحدك
اسكن أنا طرقات الضياع والهجران
لا لأنني املك الثواني
بل الثواني هي التي تملكني
بين الطوع والرفض وهنها
فلا احتمل شرب كأس السعادة
هذه أقداري فلا أنصحك الاقتحام لها
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق