ريح
الغوالي .الشاعر / المالحي زهير
خذني
إليه. يا ريح الندى شوقي إليه
ذاك
الذي سلم القذى من مقلتيه
ذاك
الذي ذاق الهوى من طلعه
ريق
الروى فانتشى من راحتيه
يا
ماسكا. قلبي لعلك منقذي
نار
الصبابة.أضرمت قلبي عليه
يا
عاشقا قبلي دعوتك دلني
قلبي
المؤرق تائه عن شاهديه
قرب
حبيبا نائيا من غربة.
واجعل
لساني شعره من شفتيه
روحي.
بربك أصمدي لا تنقضي
حتى
أمرغ نظرتي من ناظريه
خذني
بغيثك المنساب قطرا علني
أطأ
المضارب زائرا من أبتغيه
تلك.
المعالم تشهد يا ساكنا.
نهر
الهوى والزنابق تعتليه
أين
اللقى بين الخمائل ظله
ظل
تبدد أخر بدى يعتريه
خذني
اليه.يا طائرا في غمضة
بين
العواصف ببراق عشقه أمتطيه
ذاك
المبجل وطن الشواهد صدره
علقت.
عقدا من قصائدي يعتليه
ذاك
الملقب باسم تعالى في فمي
قصرا
تردد رميت باقي ساكنيه
وبقيت
من على البرج أرقب غيمه
عل
العواصف تنجلي عن زهرتيه
نفى
المتيم. حبه في ظلمة.
تبقي
هيامه ماثلا بين يديه
يبقى
ونبضه يرتجي في حرقة
ريح
الغوالي أرجعي الغالي اليه
المالحي
زهير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق