وأخيرا.......
وصلني كتابك..
كم كنت
في انتظارك
أترقب أخبارك
اسأل الأماكن عنك
والممرات والمسالك
أسأل صمت الليل
القابع بجنبي مكانك
سالت النجوم
لا تعرف عنوانك
ولا القمر أعطاني
من أخبارك
وصلني كتابك
يحمله غيابك
قرأت أغوارك
علمت أسرارك
بحثت لك عن
عذر أمحو به آثارك
فما زادني الشوق
إلا تعلقا بأهدابك
كيف أهضم جفاك
أنا الذي لكلك مشتاق
لو لم أكن أهواك
لما أضواني الفراق
وصلني كتابك
حاملا لظی غيابك
ارحم خافقي
ما عاد يتحمل بعادك
حميد النكادي 24/01/2018
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق