
متى ترسو سفينتك على شاطئ أحلامي
أيها الغائب الحاضر الآني المسافر الآتي
من غياهب الزمن الغابر الماضي
ممتطيا موجات البحر العالي
سامعا صدى روحي من العمق وندائي
أما أخبرتك الحيتان أني هنا
أعاني القر وجمرات الليالي
أما سمعت حفيف أقدامي
كما الرمال التي لهيبها إدماني
أيتها الرياح حرفي مسار سفينة الغالي
صوب اتجاه أركاني مكان انتظاري
لا أبالي تحاقن الدمع بمدمعي
كم زمان شاهد قدومي ومدى وقوفي
ربما الساعات بعد العودة تحكي أسراري
مناي على الشاطئ وحال إصراري
أن كل التواريخ تقول أنك لن تنساني
هو لحظة غزل حبل المودة
بكل المعاني
مشدودة من أعماق الروح والوجدان
ستطفو يوما على هفهفات
والوجد والوصال
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق