
غلاء
كل
يوم غلاء جديد
كل
يوم زيادة في الأسعار
ما
كان بالأمس ثمنه فلسا
أصبح
اليوم بدينار
رفقا
بالمواطن رفقا
يا
ساسة الكراسي والدار
شددتم
عليه الخناق
فماذا
يفعل أبا الصغار
أصبح
يكلم نفسه
ماشيا
في الشارع محتار
كيف
يوف طلبات البيت
ويدفع
مصاريف الدراسة والإيجار
هل
ينتحر بأياديكم
أم
يهاجر خفيه إلى ما وراء البحار
ليس
الغلاء حلا يا سادتي
بل
طوروا النظم والأفكار
كم
من دولة تخطت أزماتها
بهمة
رجالها صغار وكبار
ضعوا
الأيادي بالأيادي واتحدوا
فغدا
تخضر جنائنا القفار
نعيمة
رحيمي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق