توفي قلبي بلحظه
أنعشته لمستك وهمستك حبيبي
وخفقت فيه أنفاسك الخجولة
نبض يواكب لحن الغزل الحنون
تراقصت على مسامعك نهودي
واهتز خصري طربا على مسرحك
اليت إلا امضي مرة أخرى إلا بك
وأنت تلفني الحضن من برد النسيم
على خوافت الضوء من شمعك أسير
اسكن ليل الأحلام بين ملامسك الناعمة
اهتف بهواك ألف أغنية ونشيد من طرب
أصاحب البدر في غفوات نومي المرتعش
احلم أنني بين يديك حبيبي عروس صباي
تلاعبني كطفلة على مهاجع غرفة نومك بهدوء
تكتنزني الرعشة وخمرة العشق من شفتيك تسكرني
اضبضب حاجات مسدلة على أغصاني خجلا من نظراتك
أقول للنجوم أخيطي ثوب من ستار لا يراه
الخيال إلا حبيبي
اهمس بانين ورد أرجوك لا تقفز إلى حضني الآن لأنه
مشغول
حبيبي يفرش لي أحلامي الوردية على صدره لا غفو
مع النيام
يعانقني يدللني بهمس ولمس غير ما توقعت
بخيالاتي السابقة
يمسح سنين من هجري منفرد لحياة لم نلتقيها
معا قبل سويا
يرسم المبيت من مرور الليل للفجر أحلام تعانق
لهفة لتحقيق
رسائل للعشاق يهب الوصف في سكون الوادعين أماني
لطيفه
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق