نسافر على مراكب الترحال كلنا رحالة لانملك سوار الافتقاد
والتذكر ولا خواتيم البقاء نطارد اللحظات المهجورة من اعمار
الزمان نلهث خلف الفوارق من مضيعة الاوقات حين نلهو على
على ادراج النسيان فاقدين زمام التواضع من حسن تدارك
الامور نلتحف الضياع خلف كواكب الغياب نقاطر الوداع سنة
لنودع السنين العجاف من على ممرات السهو فلا نسطر عليها
سوى دموع ويلاتنا واوجاعنا والامنا اما تلك الافراح الاسيرة
هي في معتنق القيود لا تملك حرية الخروج لها فنقول هذه هي الاقدار التي تحيطنا على مراكب الوداع كاطفال كلنا لا يعرفون سنن الايام ولا عاتيات الشهور ولا براثن الزمن الغابر عندما يطلق صفارات الانذار الى حيث اللاعووة الى جعبة تلك الممرات الضيقة التي عبرنا منها بانفسنا وتراوحنا على عكاكيز الترجي من الأمل المهاجر على اجنحة الاسفار .
الشاعر
د . عيسى نجيب حداد
رحلة العمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق