ـــــــــــــ[
الأرجــوحــة ]ـــــــــــــ
كم
تتأرجـح بى دنيـــا العشـــق و كـ أنّى راكب الأرجـوحـة ...
و
أطـل بناظرى نافـذة الغــرام التى تطـل منـهــا روحــــه ...
و
بِــت الليالــى سهــران أتطلــع على شـلال حبــه و صروحــه ...
فـ
يأخذنـى عالـم الهيـام إلى دنيـا أظننـــى فائــزة فيهــا و مربوحــة ...
و
كم أرى طيفك القمــر الذى لا يبرح عنى ضــوءه و وضوحــه ...
يا
مَـن انــت نبــع مِـن الحنــان يتـدفــق فـ يملــئ أنهــــــار ...
و
فى دروب همساتى كم أتذكــر هــواك ليـل نهـــار ...
و
كـ اننى أتأرجــح على انغــام صوتــك ماســك بيــدى الأوتــار ...
و
كـم فى أحــداق عينــى أراك لا تبتعـــد عن الأنظـــار ...
و
فى خضــم مــا أراه تـاهــت منّـى الكلمــات و تلعثمــت الأشعــار ...
بقلم
.. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed
Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق