
( أكف القدر )
ومابين أيادي القدر
أوقات تمزقت
دقائقها
وتشردت ساعاتها
وثوانيها
لحظات برداء غربةٍ
اتشحت بآهة
لياليها
وسواد أرصفة
بلا ساكنيها
هي بعثرة حلم
وضياع الطريق
وجع يسكن
أضلعنا
وداع على محطات
المنافي بعبراتٍ
تخنقنا
وقصة كُتبت
خاتمتها بإمضاء
راحليها
وكنتُ لك قصيدة
ولهٍ قُبلاً
وياسمينا
وكنت لي يد قدر
سرقت من قصتي
همسات
عاشقيها.
بقلمي نونا محمد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق