هذا هو الرد الذى كتبته لقصيدة الشاعرة
المتألقة الرقيقه
نزيرة الشوفى
قصيدتها تسألنى
تسألني
وتسألني أنت مين
وكيف تكتبين الشعر والحنين
وكيف تحيكين الكلمات وكيف
تنسجين
وأنا أجيب وأقول
أنا من قطع الإرهاب أوصالي
وأحرقني وأدماني من سنين
أبكي وأنزف ولا أساوم وعلى
العهد أمين
أتراني أرجع يوما كما كنت أم أبقى
فيضا من الحنين
لا أجد ارتواءً لذاتي ولا أجد وطني
وأبقى مجروح الوتين
غيرنا الإرهاب وحطمنا وإدمان
وأرجعنا عشرات السنين
ففاض الدمع بالعيون والتهب
الجرح وليس لنا إلا الرب معين
تزيرة الشوفي بنت الريان
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
وهذا ماكتبته ردا على ماسبق
رااااائعه حبيبتى أوجعتى قلبى
⚘⚘⚘⚘⚘⚘⚘
أنا عنك أقول
أنت المرأة الفلسطينية
الحرة الأبية
ترفض أن تكون للذل سبيه
تصرخ كلماتها بالحق مدوية
ترفع شأن العروبة
فى السماء عَلِيَه
لها فى الكفاح قصص واقعية
تبهر العالم بمواقفها الصلبة القوية
يخرخ من أرحامها رجال عظام أبيه
يقفون فى وجه الطغيان
يدافعون عن القضية
يدفعون أرواحهم سَخِية
لا يخافون الموت
فهم فى جِنانٍ عَلِيه
بالله لا أحب أن أرى رأسك
هكذا محنية
ارفعى رأسك يا أختى
ولا تشكى إلا لخالق البرية
قدرُنا ان نكون شعوب
على أمرها مغلوبة
فى همومها ملهيه
حكامنا تنعموا فى الحرير
ناموا على سُررٍ مطوية
فصرنا كالأكلة فى البرية
تتكالب علينا الذئاب البشرية
فالجرح ليس جُرحك وحدك
بل جُرح كل الشعوب العربية
تمزقت أوصالنا وصرنا فُتاتٍ
ودموعنا باتت فى المآقي سخية
لكن يحدونا الأمل فى صحوة
تعود بها الحياة وردية
سناء أبو النور
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق