الأحد، 14 يناير 2018

[ صرخة ألم ] .... بقلم الأديب / محمد ابو بكر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏2‏ شخصان‏، و‏‏نص‏‏‏

[ صرخة ألم ]
--------
صرخة الم بداخلى اوجعتنِى
--------
صرخة الم دوتْ فى اعماقِى مثل الصاعقة أفزعتنِى
--------
صرخة الم طرقت باب قلبى ثم دخلت فى شُريانه فأنْزفتْنِى
--------
صرخة الم سرقت سعادتِى واخذت مِنِ ابْتسامتِى وأبْكتنِى
--------
هل تسمعون حكايتِى هل تقرأون روايتِى التى تؤرقنِى
--------
كان لى حبيب هو كل ما لى فى الحياه
كان لى طوق النجاه
أخذنى على جوادهُ ومن الأحزان أنْقذنى
--------
هو الذى جعلنِى اُحب دنيتِى
فكان امنيتى
وقد كان وتزوجنى
--------
فدخلتُ فى دنياه
وعشتُ معهُ الحياه
وحنانهُ أبهجنى
---------
فرقصتْ فى اعماقى السعادهْ وبِحُبهُ الحياه زادتنى
---------
وعشنا الحياه بأجمل ما فيها
هو حبيبى ودُنيتى واجملُ امانيها
والأحزان ما اقتربت ولا راودتنى
---------
وأصبح لدينا طفلٌ جميل الملامح
هو فلذة قلبى رقيق الجوارح
هو يُشبههُ ويشبهنى
--------
يحبوُ على رُكبتيْهِ فيبتسمُ لنا ويُقبلهُ ويأتى إللىّ فيُقبلنى
--------
وفجأة
00000
وجدتُ الغيوم من بعيد وكأنها تنظُر اللىّ وتنْتظرنى
---------
فسمِع حبيبى وزوجى نداء الأرض والوطن فذهب مُهرْولاً ِليُلبى
--------
وودعنى وطفلى بين أحضانى وصدرى
---------
وقبْلنا أنا وصغيرى والدموع فى عينيهِ تجرى
---------
وبعد أن ذهبْ00 وجدت غيوم السُحبْ
وأحس قلبى بالنار و باللهبْ
حينها عرفتُ انهُ لنْ يأتي
----------
واستُشهِد حبيبى وتركنى للمحن
استشهد فداءاً للارض والوطن
وتركنِى بأحزان ودمعِى
--------
وأصبحت دون حبيب قلبى
فانظر لصغيرى وابكِى
حتى أضنانِى الألم وصاحبنِى سقمِى
---------
لكننِى لابد أن أكون قويه
فصغيرى فى حاجه أمه دون أحزانها المبكية
بعدما فقد أبيه قبل أن يعيى ويدرى
---------
فصغيرى لا تبكى
صغيرى سوف أعيش لك وهذا لك عهدى
ما تبقى من حياتى وعمرى
--------
سوف اهبك حنان الأم والأب
سوف أحملك فى أعماق القلب
واغلق عليك جفونى وعينى
--------
فانت صغيرى من دمائه ودمى
فكفى بك حبيبى ان تملىء علىّ عالمى
ورضيتُ ربى بقدرى
--------
بقلم محمد ابو بكر
-------
-------

-------

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...