... عجب العجــاب ...
فى صمتهـــا عــــذاب ...
الكــــــلام مـا بيننــا ذاب ...
و الليــل يأتــى كـأنــه ســــراب ...
بعدمــا كنــت أقــرأ عيونهــا و كـأنها
كتــاب ...
اليــوم أصبحــت المعانــى ســؤال ليـس له
جــواب ...
حبيبــــى أرجــــــوك ...
لا تقطـــع حبــل المــودة بـ الغيـــاب ...
فـ كثــرة البعـــاد ليســـت لهــا أسبــــاب
...
و انت تعلــم بـ أننــا مـازلنــا أحبــــاب ...
لمــاذا تجعــل بيننــا نعيــق الغـــراب ...
و يريــد فرقتنــا و يجعلنــا أغـــراب ...
بقلم .. محمد مدحت عبد الرؤف
Mohamed Medhat
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق