تشطير
مع الشَّاعر وضَّاح أبو شادي
بعنوان
: الإسلام_____البحر : الكامل أخذ
بينَ
النَّبيِ وبينهُ نسبُ ___ يعلو وما في علمِهِ كَذِبُ
تغتالُهُ
الدُّنيا .. فيغفرها ___ إن حشرجت روحٌ فلا صَخَبُ
ويُرى-بلا
وجعٍ -وداخِلُهُ___ ما قد بحارُ بفهمِهِ العرَبُ
جُرحٌ
بِهِ يعدو وعاصفةٌ___ قد هيَّجت دمعاً ... فينسكبُ
لا
ماء لا خبز بعشّتِهِ ___ وموتُهُ ... قد كانَ يُرتَقَبُ
يبدو
غريباً لا بلادَ لهُ ___ والنَّاسُ من همٍّ ، لها نصَبُ
وتراهُ
لاصوتٌ وفي دَمِهِ___تجري المروءَةُ إن دناعطبُ
ما
ذنبُهُ ؟! حقَّاً أتسألني ___ لا من جوابٍ إن علا رهَبُ
يمشي
وخلف ضلوعِهِ أُمَمٌ___تجري وذا وصلٌ لهُ سبَبُ
وكأَنَهُ
... قبرٌ ... يدثِرُهُ___ من زُخُرُفٍ وبلاؤُهُ عَجَبُ
وقَفَ
الزمانُ ولم يقف أبداً___وكأنَّهُ في سيرِهِ سُحُبُ
من
جِلدِهِ حيناً يطلُ ومن ___عينِ الهوى لم تُسبَلِ الهُدُبُ
لم
يلتفت لنزيفِهِ أحدٌ ___ من هجرِ حِبٍّ والهوى لَعِبُ
ما
زالَ رغم الحرِّ مُختَبِئاً___ من نارِهِ لم يشتعِل حطبُ
______________________________
تشطير
مع الشَّاعر وضَّاح أبو شادي
بعنوان
: العلم والأدب _______ البحر : الكامل أخذ
العقلُ
قلبٌ إن بدا أرَبٌ ___ كلاهما يحلو لهُ التَّعبُ
والقلبُ
لا يرضى بِه فشلٌ___ ويموتُ مَرَّاتٍ فيحتَسِبُ
حَمَلَ
المروءَةَ لوبِها وصَبٌ___قلبٌ بِهِ يتفاخَرُ العربُ
هذي
الشَّهامةُ لا لمرتَهِبٍ___في رأسِهِ تخبو وتلتَهِبُ
قد
فرَّ مُعظَمُها لمن رَغِبوا___ مُذ أن غزاها النّفطُ والذَّهبُ
والعلمُ
مُنتشرٌ بلا خُلُقٍ ___ وإليهِ كُلُ الأرضِ تنتسِبُ
مِنْ
ظُلمِ مَنْ كادوا بِهِ تعلو___أصواتُ من ضاعوا ومن نُكِبوا
وتأخَرت
أُمَمٌ بها خُلُقٌ ___ مثلُ الأديبِ ذنوبُهُ الأدبُ
سادَ
القويُ ومن بِهِ طمعٌ ___ وعواصِمٌ تبكي وتنتَحِبُ
لاعاشَ
تدليسٌ على عَرَبٍ___زور السُكونِ وكُلُّهُ صَخَب
إسلامُنا
عِلمٌ وذا خُلُقٌ ___ ما زالَ في أشلائِهِ يثِبُ
والدَّمعُ
من عِبَرٍإذا ملأت___عينيهِ بعض الحينِ ينسكبُ
قد
كانَ صونُ العلمِ في خُلُقٍ___حتَى الأُولى من كفِهِ شربوا
بالعلمِ
إن تعلو لنا سُقُفٌ ___في ظِلِهِ للغيثِ مُرتَقِبُ
_________________________________
صدر
القصيدة الأُولى وعَجُزُ القصيدة الثَّانية للشَّاعر وضَّاح
وصدر
القصيدة الثَّانية وعجز القصيدة الأُولى لي
زكيَّة
أبو شاويش _ أُم إسلام
الجمعة
23 جماى الأُولى 1439 ه
10
فبراير 2018 م
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق