قال
قيس بن الملوح :
إنَّ
الغواني قتَّلت عشَاقها ___يا ليتَ من جهِلَ الصَبابة ذاقها
معارضة
بعنوان :
سامح
تُؤجر ___________البحر : الكامل
يا
من تُحاصِرُ أُمَة في أرضِها ___ هلاَ سألتَ عن الَّذي قد عاقها
النَصرُ
من دحرِ العدوِّ وكلبِةٍ ___ عرَّى غُروراً وامتطى أطواقَها
وتحركت
كل الفصائِلِ ترتجي ___ وطناً عزيزاً لا أبالك ... شاقَها
من
ظُلم أهلٍ واعتلاءِ ضغينةٍ ___ غطَّت غمامةُ أدمُعٍ ... أحداقَها
............
يا
للمصيبةِ ... قد تجرَّأ ظالمٌ ___ لم يبقِ مع سُمٍّ له ترياقَها
فالقهرُ
والجوعُ الَّذي من حصرِها ___ ألِفَ التطاولَ كي يرى إطراقَها
لكنَ
... إيماناً ... بصدرِ ... أحبَّةٍ ___ يُعلي المكارِمَ قد رأى ما راقَها
سامِحْ
ستُؤجرُ من كريمٍ مُخلِفٍ ___ من كانَ يدحَرُ بَذْلُهُ ... إملاقَها
............
والمالُ
قد ينمو ... إذا زكيتَهُ ___ وطرقتَ أبواباً رجت رَزَّاقَها
من
عِفَّةٍ قد أرَّقت ليلاً وما ___ يأباهُ معروفٌ يُطيلُ محاقَها
وتلفَّتَ
الكُرماء هل من صاحِبٍ ___ لمصيبةٍ قَضمَت ومدَّت ساقَهَا
فالكهرباءُ
وغازُ طهوٍ يعتلي ___ ما تحتَهُ من ضائقاتٍ فاقَها
............
قطعُ
المياهِ وصرفُ عادِمِها جرى___منهُ البلاءُ ... وبابتلاءٍ حاقها
قطعُ
الرَّواتِبِ والمعوناتِ الَتي ___ للغوثِ كانت إذ نرى إحقاقها
تضييقُ
أحوالٍ وخنقُ فضيلةٍ___ بالظُّلمِ مَنْ حكموا رضوا إحراقها
يا
غزَّةَ الأبطالِ جرحُكِ نازفٌ ___ والحصرُ زادَ وما لوى أعناقَها
.............
والقدسُ
ما للقُدسِ من عُشّاقِها ___ إلاَّ اقتِلاعٌ للَّذي ... قد باقَها
تنسيقُ
أمنٍ كبَّلَ الأحرار إذ ___ في كُلِّ زاويةٍ نرى إزهاقَها
لا
يستحي مَن أمَّنَ الأعداءَ في ___ أرضِ الكرامَةِ واعتلى أبواقَها
تدنيسُ
مسرانا ... بِكُلِّ وقاحةٍ ___ في كُلِّ يومٍ يبتغي إغراقَها
............
والرَّعدُ
يتبَعَهُ بزحفِ شهادةٍ ___ تمضي لمحقٍ ،لا أهانَ عِتاقَها
هذي
انتفاضاتنا ونحنُ وقودها ___ إن عزَّ أعوانٌ ومن قد شاقها
قد
جارَ مأفونٌ بسلبِ خريدةٍ ___ لا لن يعيشَ ولن يرى أسواقها
في
السَبتِ لم تُغلق وتلكَ إرادةٌ___ أضحى اليهودُ لقُدسِنا سُرَّاقهَا
............
يا
أُمّةً هانت على أعدائها ___ بتمزقٍ سلبَ الذُّرى أذواقها
هلاّ
أعدْتم للشَّريعةِ هيبةً ___ أم صالَ فيكم من أرادَ فراقها ؟
صلُّواعلى
خيرِالبريّةِ إن جرى___ لشريعةٍ عدلٌ ... أذَلّ شقاقَها
عدد
الَّذينَ تفتَحت آذانُهُم ___ من باطِلٍ لا يرتضي إغلاقَها
.............
الخميس
22 جمادى الأُولى 1439 ه
8
فبراير 2018 م
زكيَّة
أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق