قصة الهجرة شعرا
قادت يد العصيان كل جريمة
تبغي الهجوم على غد الأمم
نادت على كل البطون وقرية
مختارة نوعا من الجهم
أجرت قريش كل أعداد اللظي
حتي تسيل الطهر من علم
حاط الطغاة بكل شر قاتل
دار الرسول محمد الحكم
فالحقد نار بين كل بلية
وعيونهم تنظر بلا رحم
سل أهل كفر عن حياة بلادهم
عاشوا الحياة بمرتع وخم
ظن البغاة النصر عين حقيقة
والموت محتوم على سنا الظلم
فرعاية المولى تفوق مدافعا
ثم الجيوش ومجمع الندم
الله اكبر والإله الناصر
خير الأنام وسيد الكلم
خرج الكريم بكل قلب راسخ
والشر بين منازل العدم
غاص البلاء بكل نوم قاتل
فأضحى الجميع بحالة الصمم
هذا المرور سليل كل عناية
من عند رب كامل العظم
قدم الحبيب على التراب تصافح
فتري الأديم كغير مبتسم
يبكي الأديم على المحبوب دوامعا
من نار بعد أو نوي الكرم
رحل الأمين إلى مدينة يثرب
والكل في شغف إلى النسم
هل التمام بنور كل كواكب
والبشر جاء مع الندى العلم
..بقلم.....كمال الدين حسين القاضى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق