جرح قديم و أنجرح تاني(عامى)
....بقلمي/عبدالسيد عبدالفتاح ع حامد
جرح قديم وانجرح تاني
لا أنا في يوم نسيتها
ولا هي في يوم هتقدر تنساني
ولا نجمها غاب يوم في سمايا
ولا شمسها غابت باوطاني
ومشيت والجرح نازف ليه سنين
اضحك رغم الالم رغم الجراح والانين
وقلت يوم اعود لزماني
وياجي يوم والعليل يشفى
اتاري العليل طول عمره هيعاني
وقلت مصير الجرح في يوم يطيب
ومكنتش أعرف أن الجرح عميق بوجداني
وفجأة لاح نجمها بعمري
بعد ما سلمت للضياع امري
وصرت عبد احزاني
جريت عليها
وحملت معاي سنين عمري الجريحة.
نفسي ارجعلها تاني
وقلت خلاص ملعون أبو الوحدة
هعيش معاها ولا هعيش تاني وحداني
وخدت ليها معاي نسمة فواحة من امل بكره
وامنيات وحكايات قديمة
وأغاني قلب جريح واماني
وشايل معاي رسايلها
يمكن تقربني ليها
وأفكرها بيها
احسن ليوم تنساني
ومعاي صورة لي قديمة من امبارح
منقوشة بالوهم ومزخرفة بأحزاني
يمكن تفتكر في يوم ملامحي
وتفتكر زمنا القديم لما كانت يوم عشقاني
وافكرها بايام ما كان ليها في قلبي بيت
وكان سكنها وجداني
وكان حبها يجري في دمي
كما نهر ساري بشرياني
ونسيت اننا احنا
من زمن طويل في الدوب تهنا
ويمكن أصلا حبيبتي معدتش فكراني
وافتكرت من غيرها كيف كنت أقاسي
لا همني حر الصيف ولا برد الشتا
شايل حملها وحملي على كتافي
سنين وايام في الدوب ماشي
ليالي اتوه في أمل بكره
وأيام ادوس علي النيران حافي
وليالي في الحيرة بنعشها
ودمعتي قبل ضحكتي سبقاني
وتفجئني رياح امشير في بؤنة
وأغوص في الوحل لكتافي
ولهيب الصيف أعيشه في الشتا
و تختنق في الضلوع انفاسي
و جريت عليها وخدت ليها هدية اشعاري
وكام قصيدة من بيتوع زمان
الي بتغزل فيها وابوح لها باسراري
وسطرين من رواية كتبتها بدمي
وشهدت عليها دمعتي وغمي
ونسيت ان حبيبتي معدتش فكراني
ونسيت انها بقيت لغيري
ومصيرها معدش مصيري
بقالها سنين يمكن نسيت عنواني
.......
شاعر وقلم حائر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق