متألمٌ مـــــــن
أمــــــــــةٍ لا تهتدي
تركوا
رســـــــــــــــــــــــالةَ ديننا
وبغــــــربهم هي
تقتـــــــــــــــدي
يا بـــــورما كفي
إغــــــــــــــــاثة
فشعوبنا باتت
كـــــــلاباً ترتضي
فلقد رأيتِ اليومَ
منا حقـــــــــارةً
كيف السبيلُ إلى
شعــوبٍ تشتهي
عرض النساء على
الرجال بذاءةً
عــودي إلى دين
السماء ورددي
رحمـــــــاك ربي من
عدو أحمق
يهوى الإبــادة
للضعيف وللقوي
فالنــاس فى بلد
العروبة سفيهةٌ
تـأبى الكرامة إن
دعاها المعتدي
مات الرجــــــــالُ
منذ كنا خلافةٌ
واليوم أصبحنا
خـــــرافاٌ ترتدي
زي الوقــاحة
والشماتة والجفا
كــــــل المبادئ
ودّعتنا فتلطفي
يا بورما إن الله
وحـــــده قادرٌ
يرعاك من بطش العدو
المغرضِ
الشـــــاعر / ناصر
عبد المقصود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق