أحكى يا ربابة
عبد المنعم عدلى،،مصر
يا ربابة وطال غيابك
لية الهجر لية الفراق
دى الأذن دابت
من قلة السمع
إحكى لينا يا ربابة
عن طول غيابك
إحكى ولاتتنيا عن المستور
أول كلامى أشد وترى
وأصلى على النبى العدنان
سيدنا محمد عليه الصلاة والسلام
وتانى كلامى أكشف عن المستور
وعن تأمينات شعب مهجور
عن دهاليز الفقر وأحور
وأروى عن ناس
عاشت تحت السطور
كانت رواتبها فوق الحدود
وأن الأوان وصرفوا المعاش
ووقفوا فى الطابور
وأصبحوا على مشارف القبور
كان ليهم خدم وأكل مغمور
واليوم غير قادرين على دفع الأجور
حد أدنى ومهوش كتير
خدمة ثلاثين عام وأكتر
ويعيش تحت السطور
يصعب عليه الحال
لما يقف فى الطابور
يأخذ المعاش ويجرى
يسدد دفتر الحضور
ويرجع ياعين
شايل ومحمل
من الدين سطور
وأرجع وأقول
ياعايش فى الهنا مسرور
إعمل حساب لبكرة
قبل ماتقف فى الطابور
أصلة كأس وداير
ومكتوب على السطور
كان ليك كيان
وبتتحكم فى الفقير
وعدى علينا بكرة ياسيد
والكرسى يلف ويدور
ياصبر الناس على
تحضير أوراق المعاش
وأه لما تخلص السطور
هنا ينقطع وتر الربابة
أرجع وألف وأدور
وأبحث وأكشف.المستور
بقلمى عبدالمنعم عدلى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق