[ هجرة
الرسول ]
----------
وتأتى ذكرى هجرة
الحبيب حكاية كُتبت للخلودْ
-----
تعلمنا منها العِبرْ
تعلمنا منها على الابتلاء الصمودْ
-----
تعلمنا وعلمنا أجيالنا
حكاية شمس الدجى
محمداً أجمل هديه من
ربٍ معبودْ
------
يا ليتنى يا حبيبى
ولدتُ فى عصر النبوة
عصر العزة وعصر الحب
والجودْ
-----
هل تذكرون محمدا
رحمة للعالمين
هكذا قال عنهُ
الواحد الودودْ
------
هل تذكرون محمدا
كحيل العين كامل الجمال
وهيبتهُ كانت نور
ممدودْ
-----
هل تذكرون من وصَفه
ُالرحمن بخلقٍ عظيم
يا لها من رفعه لم
يحظى بها زعيم
فهو محمد ا زعيم
الدنيا إلى يوم مشهودْ
------
هو الإمام لكل
المرسلين
هو الهُمام فارس
وسيف الحق المبين
هو رحمة من الله أحسن
الخالقين
هو حافظ الكلمة
والحدودْ
-------
هل تذكرون عندما
هاجر إلى المدينة
وكيف استقبلوه
بالحفاوة والزينة
وتجمل الكون واخذ من
عطر محمدا ذره صغيره
وأرسل بها النسيم
يبعثرها على الجباه والخدودْ
-----
هل تذكرون كم تحمل
من أهل الكفر
هل تذكرون كم أوذيَ
محمدا صاحب العفاف والطهر
من اجل رسالة السلم
والسلام لكل الوجودْ
-----
ويا ليتنا حفظنا
العهدْ
ويا ليتنا علِمنا أن
رسالتهُ هى المجدْ
فكم تألم محمدا من أجل
إرشادنا
وان يضىء طريقنا
وان يُخلصنا من العبودية
والقيودْ
--------
هو تحمل الأذى من كل
زنديق ْ
ومنا من فتح للشيطان
كل طريقْ
هو جاء بالرحمة من
بعد الضيق ْ
ونحن أصبحنا نتظالم
مع كل زفيرٍ وشهيقْ
حتى سرنا فى جحودْ
-------
هو المنقذ من
الحريقْ
هو من جعل دعوته
لامتهِ يوم
لا خليل فيهِ ولا
صديق ْ
فمتى من غفلتنا
نفيقْ
وقد عِلمنا من الله
الوعودْْ
-------
هو الحبيب المختار
هو نور النهار
هو من كلْمهُ الشجر
والحجر بإسرارْ
وبكى الجزعُ حباً من
أن يتركهُ محمدا ويسير الجزعُ مفقودْ
-----
صلوا عليه وسلموا
فان بالصلاة عليه
تسلموا
فان صلاتنا عليه
تحملُها له ُمن الملائكة الجنودْ
--------
بقلم محمد أبو بكر
------
20/09/2017
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق