أنصار دين للإله تفرقوا
في كل ضرب مارق الأحكام
والدين يهمل دون أي تمسك
والكل يبحر في سلوك حرام
اليوم في كل البقاع تكالبت
أنياب نهش في بني الإسلام
وعظام عرب في رحاب هشاشة
من كل لهو فاسد وظلام
هل بعد إحراق وقتل مهدر
سيكون للإتباع أي مقام
فدماء أبناء الرسالة تهدر
من كل كفر عابد الأصنام
ورجال حكم بين كف أوامر
أو بين سرداب وكهف منام
ولقد رأينا ما يهز رواسخا
وتشيب منه كل رأس فطام
فدماء منكوب الزمان غزيرة
من كل سفك بالغ الأجرام
يا حسرة في قلب كل موحد
من ذل قوم في دجى الأيام
بقلم .. كمال الدين حسين القاضي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق