أعطيتها كفّي لتقرأ لى طالعي وما همّني ما قد
تقوله على مسامعى
أحببت كفى أن يلامسَ بالحنين كفها وان تكون
فى أحضان كفها أصابعي
قالتْ وقالت وما وعيتُ لقولها بل كنت أُصغي
لبوح ِ أناملها ٍتَحكي مَعي
فسارت رعشة بجلدي تهز كل كيانى ونبضاتًا تدق
فى دمى
فصرخ قلبى شوقاً لها وقال رفقاً فالشوق نار ستمزق
أضلعي
فقلت له مهلاً يا قلبى فمن حنينى لها ستدرك
بالحب صدقَ مشاعري
فكُن شَفيعي بالعشق عندَها ولا تكن بنار
الشوق ِ مَواجعي
فإني أذوقُ بلمستها طعمَ الهوى ونفسى من
هواها لا تَشبعا
..
محب المطر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق