منقذتي
كنت أسرع الخطى إلى
جرف الهاوية
أحاول اختصار عمري
المقدر
قرأت أشكال النهاية
الأليمة كلها
أبحث عن مدفني
المنتظر
جبال الأسية كانت
جاثمة فوق روحي
و غابت عني الورود و
الشجر
إلى أن ظهرت في ليلة
ظلماء نجمة
غسلت أحزاني كلمح
البصر
ماذا أقول عنها عطرا
الماسة قمرا
أم أنها قصيدة من
بيوت الشعر
أم قطرات ندى سقطت
من مقلتي
فرحا بروح ردت لي
بعد صبر
نغمات عشق صداها مﻷ كأس
فؤادي
و نغم قلبها ترنم
على كل وتر
فيا لقلبي الذي تغذى
بلحظ بنورها
فعاد له النبض كبقية
البشر
و يا لروحي التي
تعافت من إعيائها
فغدت تعيش معها ربيع
العمر
بقلمي /// حسين
رحمون .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق