العذاب امرأة ... بقلم الكاتبة / دعاء فاروق

العذاب امرأة

أحلام ورديه نسجها بحب ...رجل مرموق وشخصيه بعمر الزهور يسوده كل ما هو جميل .. ليقع بحب امرأة مشعوذة فاتنة الوجه قبيحة القلب .... قدم لها كل شئ بحب وجعل قلبه تحت قدميها أحب بصدق لكنها لم تحبه يوما كانت مسرحيه منها لإيقاعه بحبها لتنال منه

محاطة بالكثريين واختارته من بينهم لأوهامه بالحب الجميل وانه فتاها ورجلها ملك قلبها وانه لا مثيل له

انصاع لها لاهتمامها الزائد فهي أفعي تلونت بلون العشق

لتلدغ ضحاياها .... إنها تتلذذ بذلك وكثيرا

وترقص طربا وتتناغم برقصتها علي جسد رجل

لترمي بقلبه ب بئر لا مخرج له

جعلته عاشق ولهان يعطيها الصدق والأمان

وهي تبادلهما بالغدر والنفاق والخيانة

دمرت حياته و أنزفت دمائه دون رحمه أو شفقة

وكانت في أقصي غايات السعادة حين تراه يتألم

يستعطفها أن ترحم ألمه وتبادله الحب

برغم كل شئ كان حبها يعمي قلبه

ولا يريد سواها ولكن هيهات

كيف لأفعي سامه أن ترق لقلب لرجل ؟

كيف لأنثي يملأ دمائها الغدر أن تصون قلب؟

وكيف تعرف الحب الصادق ولا تلدغ وبنشوة؟

إنها تدمر كل من يمر بطريقها معلنه الحب النازف للقلب

يتدمر الرجل وكليا أحلامه الوردية ضاعت

وفوق هذا حياته تدمرت من أفعالها وألعابها

لعبت بقلبه دون رحمه واستعطاف

وتركته في منتصف الطريق

لا يقدر أن يكمل أو أن يعود

نزف قلبه حد الهلاك

مازال يدميه رغب بالانتقام

كان يود أن يضربها بطلقة ناريه تصيب قلبها السام

تصيب فتنه وجهها كي لا تعذب شخص آخر بوهم الحب

مشعوذة فاتنه تسير بين قلوب الرجال

وتختار ضحاياها بإتقان

وكأنها لعبه تتلذذ بها وكأنها حياه بالنسبة لها

ولا تدري أن أسوأ ما يكون اللعب بقلوب البشر

أيتها الأنثي السامة يوما ما ستكوني طعام لكلب جائع

يأخذ منك كل ما يرغب ويرمي بك في أقرب مكان يليق بك أن تكوني فيه وهو منفي القاذورات

أيتها الأنثي السامة المشعوذة

#بقلم_دعاء_فاروق