تأخذني الذكريات
تأخذني الذكريات
لما بالأمس تراقصني
عند زاوية
كم احتسينا فيها الشرابا
وخصرك إسورة يزين
معصمي
وشهد يصب من الشفاة
عذابا
ورأس على الكتف مائلة
وشعرك المنثور كأنه الليل
على الخدين حجابا
وهمسك من جوف القلب
يأتي
كأنه قصائد شعر ينساب
على وتر الربابا
مابين همسة في القلب
وبسمة على الثغر
كانت لنا قصة في الهوى
وكتابا
ومقعد كنا من حين إلى
حين نجالسه
كلما أردنا جرعة من الهوى
أو يأخذنا العتابا
نحتسي فيه شراب الهوى
وعليه نقطف الأعنابا
فما أسكرنا شهده ولا
ضاع منا خطابا
لكن رحيقا من الرمان
معتصر
طاف بنا حول السحابا
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق