وأطوف حيث تطوف بي
الأيام
أجري حيث تجري بي لا
أتكلم
فإن مالت يوما لعسير
لا
اقاوم
إن أجبرتني على عبء
وألم
أكان فراقا أبدي لمن
أحب
وأحترم
أخا أختا صديقا جارا
أبا أو
أم
إن البستني ثوب
الهزال
والسقم
فأنا أحضن بين أضلعي
ما
ألم
بي وما أصابني بهذه
الدار
من هم
ابتلاء من ربي وهو
بالحال
أعلم
أتخبط بين أبوابها
مسارها
لا أفهم
لا متى ولا كيف
اذاقتني
السم
كل الأنواع والصحون
ما لها
طعم
كيف تغير الطيب منها
لمر
وعلقم
أصحو مكسورة القلب
كأني
لم أنم
شمسي غاضبة وكأنني
من
عدم
ولكم أتمنى بياض
السواد
لانعم
بيوم جديد تتبدل
أوراقي
وأبتسم
كبيرة شاب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق