ترانيم الهوى
لما ضمتني بالذراعين
كأن الرافدين قد ضمت
عراقا
طاب رطب الباسقات
على الشفاة
أخذت مائة على عجل
مذاقا
يا حلوة القد
والعينين
دعيني بين الذراعين
هائما
ربما تخف من لهيبها
الأشواقا
قالت مائة من الكؤوس
ولم ترتوي
قلت لو كان المحيط
من
شفتيك
يظل الفؤاد لكأسها
مشتاقا
ابوحجاج
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق