الخميس، 1 فبراير 2018

{{ غيبة الأب لأبنائه }} ..... بقلم / محمد سعيد أبوالنصر

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏زهرة‏، و‏نبات‏‏ و‏طبيعة‏‏‏

{{ غيبة الأب لأبنائه }}
بقلم / محمد سعيد أبوالنصر
هل تصح غيبة الوالد لولده ، وماذا أفعل إذا كان أبي يغتاب إخواني أمامي، هل يجوز لي سماعه؟
والجواب: الغيبة منهي عنها مطلقاً لقول الله تعالى: {وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَنْ يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ وَاتَّقُوا اللَّهَ إِنَّ اللَّهَ تَوَّابٌ رَحِيمٌ }[الحجرات:12]،
وهي حرام باتفاق الفقهاء وتحريمها ثابت بالكتاب والسنة، وذهب كثير من العلماء إلى أنها كبيرة من كبائر الذنوب، ونقل بعضهم الاتفاق على ذلك، قال الله تعالى:{ وَلا يَغْتَبْ بَعْضُكُمْ بَعْضاً }[الحجرات:12].
وقال النبي صلى الله عليه وسلم: إن من الكبائر استطالة الرجل في عرض رجل مسلم بغير حق. رواه المنذري وغيره وإسناده صحيح.
وقال صلى الله عليه وسلم في حجة الوداع: إن دماءكم وأموالكم وأعراضكم عليكم حرام. رواه البخاري، والأحاديث في هذا كثيرة جداً.

ولم يرد نص مخصص فيما أعرف عن غيبة الرجل لأبنائه لكن الأب يدخل تحت هذه النصوص العامة والتي تحرم الغيبة ،وعلى الابن أن ينصح أباه بالتي هي أحسن. ويذكره بأن الغيبة حرام ،كل ذلك بأجمل العبارات ،وبأرق الألفاظ لحرمة الأبوة ، ويكون ذلك في رفق ولين والله الهادي ،ونسأل الله أن يبعد أباه عن الغيبة .

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...