الأحد، 4 فبراير 2018

( لا زِلت أنتَظر) .... ✍ {بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏‏شخص أو أكثر‏، و‏‏ليل‏، و‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏‏‏ و‏نص‏‏‏

🖋( لا زِلت أنتَظر)🖋
...........................................................
لا زِلت أنتَظر
أتساءل هَل سَتأتي القَريبة البَعيدَة؟
أم أنَني أصبَحت بِها خالِياً و هِي شَهيدَة؟
أين تِلك التَي أعطَت لِلقَلب وعيدَه؟
هَل هي هُناك؟ لا أدري إن كَانت سَعيدَة
لا زِلت أنتَظر
لكِن قَلبي يُخبُرني أنها بِخيرٌ كَالمَطر
أحس بِأنها هُنا بِقلبي و عَقلي كَالقَمر
لا تَغيب عَن ذاتي بِها دائِم السَفر
شَوقٌ لَها يُعاتِبني و قَلبٌ دائما يَصطَبر
لكِن؟
لا زِلت أنتَظر
رُبَما أُصادِفها لَحظة كَما في الحِكايات
أو سَأبقى أكتُبها أشعاراً و رِوايات
أتكون قِصَصَاً تُحكى لأجيالٍ و سَنوات
أم أني أنتَظر خَيالاً أراه بِالمَنامات
لا زِلت أنتَظر
مَلَلت الانتظار و مَلَلت القَهوة و الأزهار
سَمعت الأغاني و عَزفت ألحاناً على أوتار
ابتَلت أوراقي حِبراً و اسوَدت مِن الأشعار
كُل هذا و ما زِلت مُصراً على الانتظار
لا زلٍت أنتَظر
أصبَحت في هاجِسٍ أنها قَد تَأتي المَساء
أو صباحاً حتى أنني احتِرت بَين النِساء
هَذهِ لا هَذهِ لا رُبما هَذهِ أو ذلك الضِياء
جُنِنت كَأنني رُبما لكِن أثق أنها تَحت السَماء
لا زِلت أنتَظر
أحياناً تُراوِدني أفكار بِأن لها أُسافر
و أقول لِنفسي هَيا يا فَتى اذهب و غامِر
قَد تَجد فُرصةٌ فيها و أنت لِلسبيل عابِر
هِي فِكرة لا زالَت أحياناً تَأتي و تُسافر
لا زِلت أنتَظر
لا لَن أنتَظر أكثر سَأمضي حَيث ذَهبت
فَهي الآن تَنتَظُرني كَما أنتَظر انتظرت
سَأُخبِرها أن عَيني طِوال اللَيل سَهِرت
و أنا أُفكِر بِك إلى أن قَراراً مَعك أبقى اتخذت
............................................................

{بِـقَلَمـ الشَاعِر: تامر أبودية}...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...