الخذلان
هدهد جراحاتي
يا خليل الروح
طعم الخذلان مر
لما كل هذا النكران
يا طافح الكيل
أتكيل بلا ميزان
هدهد آهاتي
وكفاك غدر
أنا الوفي
المحب
البسيط
الصادق
لم أعهد الخذلان
وأنت تعبد طريقي جمر
أنوالك البهماء صماء
حيكت عليها أثواب
الرياء
فلن تحميك من هذا
القر
هدهد على معاناتي يا
خليل
كنا زهورا في حدائق
الرؤى
وكنت لي كالتائه
للسبيل
فلما إستدارة الظهر
لأجل إختياراتي
وجل كآباتي
سأخبرهم بأنك الطهر
للحاقدين
الشامتين
والحاسد القهقاه
سأكتم السر
هدهد على وتري
ألحانك
وإحفظ في غيابي
لسانك
ستشرب من كأس الدهاق
شرابك
متى ما الأيام تخبرك
بدورتها من خانك
ولن يصيبني الضر
هدهد على جراحاتك
وأناتك وآهاتك
على معاناتك
وكل كآباتك
نبع الوفاء حلو
مذاقه
فانهل من حيث شئت
فأنت حر
يا ظالمي هجيرك المر
أرقني
أخاف أن يرديك
ويرتد عليك
يا ظالمي أمري لم
يكن يوما
في يديك
وبين يدي الله دائما
النهي والأمر
بقلمي .....علام زاهر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق