بقلم د. محمد جابريه
{{ العاصفة }}
أيا هدية الله
كل شيء يبدوا
كعاصفة
قد تتجمد في شتاء الحنين
وعطر الأمل يرنوا
بربيع العمر
والذكريات تمضي .
على حافة الأمنيات المسلوبة
أنا معك اقرأ ما تيسر
من سوره الرحمن
على ما مضى من
أنفاس مشتاقة
لسحر جنونك
فصدق شوقي يملئ
ذاكرتي
بقطوف التمني
وسحر عيون المغرمين
ترتجف
تحت زخاتك المنبثقة
من عيون
تلك العاصفة المنساقة
في وضح النهار
وفي ليل حلمك الوردي
يمضي طيفك
ويذوب بمحراب صوتي
لقداسه الأديان
وزهوة العشق
يغزوا الليل
عل مقبرة اشتياقي
لأدنوا منك أرتجيك
وأنا لا اعلم ما يجول بنفسي
إلا أنني
مشتاق
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق