{{ خيبة المُحِب }}... بقلم الشاعرة / زكيَّة أبو شاويش
خيبة
المُحِب_______________البحر الطويل
لأنت
الَّذي لا يحتويني بصدِّهِ___سوى الحُبِّ في قربٍ وبعدٍ أسمعُ
وأنتَ
الَّذي في القلبِ تسكُنُ روحُهُ___وروحي هباءٌ في الهوى لاتطمعُ
............
إلى
أيِّ عُمرٍ يا فؤادي مُعَلِّلٌ ؟!___ وقد صدَّقَ الهُلاَّكُ . ما تتوقَّعُ
سترمي
بكَ الأقدارُ من دونِ حاجةٍ___دنت في خيالٍ والحبيبُ مُضَيَّعُ
..........
وهل
تستديمُ الحُبَّ من طرفِ عاجزٍ___وإخلاصُهُ لا يرتضيهُ المُشََرِّعُ
وصبرٌ
أضاعَ الوقتَ والعمرُينقضي___ وذا من خيالٍ طابَ فيهِ التَّرقُّعُ
...........
فذرَّاتُ
أحلامٍ علت وتصوَّرت___على هيئةِ المحبوبِ والحُبُ يصرَعُ
فلا
عاشَ قلبٌ لم يرَالحُبَّ هازئاً ___بوهم الَذي من شوقِهِ ... يتصدَّعُ
..........
أأبقى
حزيناً لا بدنيايَ راحةٌ ___ وقد ضاعت الأُخرى بمن يتمنَّعُ
أمِن
عودةٍ للحقِّ يا قلبُ شاردٌ ___ وإنِي الَّذي من خيبةٍ ... أتجرَّعُ
...........
ألا
هل طرقتَ البابَ دونَ لجاجةٍ___ وكنتَ الَّذي في صمتِهِ يتضوَّعُ
ويُعطي
حقوقاً والسَخاءُ ... مُقَدِمٌ ___ إلى كُلِّ مطلوبٍ تراهُ ... يُسَرِّعُ
,,,,.......
ستُفتَحُ
أبوابٌ ليدخُلَ ... عاشِقٌ ___ إلى حرَمٍ ... قد يرتجيه المُقَنَّعُ
فإن
لم يكُن في الحالِ ماهوَمُسعِفٌ___عليكَ بصومٍ يرتئيهِ ... المُشَفَّعُ
..........
وخذ
من دعاءِ الخيرِ ما كانَ مُسعِداً___ بُعيدَ صلاةٍ ... فالهمومُ تُقَطَّعُ
وصلِ
على الهادي نهاراً وليلَةً ___ تنل عَجَياً من راحةٍ ... تتمتَّعُ
...........
الأربعاء
14 جمادى الأُولى 1439 ه
31
يناير 2018 م
زكيَّة
أبو شاويش _ أُم إسلام
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق