قصيدتي من البحر
الوافر
بعنوان صيحة في وجه
الركود
مناي منك يا قجال
عهدا
كعهد من بنيك الأولينا
حجاحج سادة عاشوا
زمانا
مآثرهم دليل
الفالحينا
فسل عن ( بر ياقة ) يوم
كانت
تغص رحابها
بالذاكرينا
ملاذا آمنا من كل
روع
لكل اسود موطننا
عرينا
منارات لعز افتقدنا
وعد عزيزنا في
التائهينا
فالبسناك يا قجال
جهلا
وبات الذل منسوبا إلينا
تعيرنا به الركبان
جهرا
وتعصف بالجدود
العاثرينا
فقوموا من سبات قد
يعيد
بصيصا قد ينير الدرب
حينا
وقولوا للذين
عايرونا
سلاما من فحول
الشاعرينا
شربنا من كؤوس الشعر
عذبا
ونسقي غيرنا ما فاض
عينا
إذا بلغ الكلام لنا
صبي
نعده للمكارم
اجمعينا
إذا ما الجهل سام
الناس بخسا
أبينا أن نقر الذل
فينا
بقلم عاشور دبشون
قجال مدينة عريقة
كانت بها زاوية درس بها علوم الدين واللغة العربية واللغات الاجنبيبة
درس فيها أساتذة من
مصر وسوريا وفلسطين
بر ياقة إحدى
الزوايا التي تعنى كذلك بمثل ما تعنى به زاوية قجال وكانت حلقة وصل بين أفراد جيش
التحرير الوطني ،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق