في الطريق إلى تمحضيت اليوم على الساعة
الرابعة بعد الزوال من قريتي آيت حمزة وأنا أقترب من قنطرة واديها في الصورة دقت
على باب فلبي هذه العبارات والألقاظ :
في الطريق إليك
************
يا زين الصبى
يا عطر أنفاس الأمجاد
هل يستطيع اليوم نبض القوافي
أن يذر ما في المحابر من مداد ؟
يا صورة أمي في غربتها....
و با قبر أبي الناعي لمصير كل واد
وللحده المنسي هاهنا...
وترحال مراوغ بدون ميعاد
سبحان الله يا أرضي ..
كيف يكون النسل منك سكنا للأضداد
تبرجا في لباس بدون ذاكرة
بهلوانات تتقنع بزيف كل الأحقاد
تتاجر بصور الآباء تارة ...
وأخرى بصور الأجداد و الأحفاد
تعتلي خشبات مسرح ...
وخيم قد تهز منها كل الأوتاد
هذا الكلام مني إليك يا زين الصبى
يا عطر الأمجاد
با محابر المداد
فلتدومي أمي وأبي
وليخسأ كل محتال متاجر بالعباد
بالتاريخ كله أو بعضه
وبإرم ذات العماد ....
أو بقوم ثمود أو تبع ... و قوم عاد ؟
***********
م . هاشم لمراني
آيت حمزة ( الخميس 2 فبراير 2018 ) الثانية و49
بعد منتصف الليل ودرجة الحرارة ناقص 6 تحت الصفر)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق