ياذات
الحسن تدللي ..
بقلم
// سليمان كاااامل ..
*******************
وجاءت
تشكوه والعين باكية ....
تقدم
القول حينا وتخفيه حينا ....
....
تشكو
هجره والنفس عاتبة .....
أن
لم تجد في طبعه ليــــــنا....
.....
قالت
دمع العين يسبقها ........
عينيه
لا ترى ما كانت تراه فينا ..
.....
ولا
أمسينا بحضن الود يجمعنا ..
وما
عاد الأنس يسكن مآقينا ....
.....
ولا
الأسماع صار يطربها حنين ..
ولا
الجدران بالحب تدفينا ......
......
وأصبحت
قلوبنا لها لغة........
عز
الفهم بها في مرامينا........
.....
قلت
يا ذات الحسن تدللي .......
مل
الأليف مما منه تشكين .....
......
وصار
العش محتبس الهوى ...
وساءت
فيه أنفاس العاشقين ....
......
كوني
جديدة كل يوم وكل ليل ...
لا
يرى منك شيئا تكرهين .......
......
خذي
من عينيه مرآة كي يراك....
ضعي
العطر على الكلمات دينا ....
......
كوني
أنثى كما يحب ويشتهي ...
فسحر
الأنوثة بها كنز دفينا .......
......
مشت
تعاتب نفسها توبخها ......
نصف
أنثى أنا وأطلب منه يأتينا ؟...
......
سليمـــــــان
كااااامل ...2018/2/4 الأحد
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق