طيف من الرمل كم ثرثر له قلمي
وكم تغنى به في الليل أغنية
وكم شدا طائر الأشجان بالألمِ
سرا أداريك يا وجع التراب فما,
أبقيت من حيلة تفضي إلى ورم ِ
أخفي التعثر في تطبيب مجروح
وفي ضلوع المدينة صرخة الندم..
مذبوحة شمسها !كلا وأنجمها
تسمع لها راعد النهدات من نُقم ِ
توسدت غبنها ثكلى وارتعدت
منها سحاب من الجراح والظُلم ِ
هل قلت أن مدينة الأحلام أُغتيلت؟
ماقلت هذا معاذ الله زل فمي !
/حمزه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق