مقطع شعري من قصيدة :" رحيق قوافل
القصيد"
– شعر د. أحمد محمود – 8 أيار 2017
يا قدس
أنا شاعر فلسطيني
أعزف المزمارَ
أنا لاجئ تائه
أذاقته المنافي
مراراً وهجيرا
هاجرت مضطرا،
غدراً ، مقهوراً،
منحوراً ومعقورا
أشعاري تمجد الشهداء،
والأبطال والأبرارَ
أقرض أشعاري
مواويل فلسطينية
تبجل الثوار والأحرار
وحروفها رصاصات مسدسات
تحاكي شعباً متحررا
وتنادي شعباً
مشتتاً في المنافي
شعباً، فلسطينياً،
أبياً، حراً،
مقداماً جبارا.
أنا يا موطني إن مت
تحلق روحي
بازاً أو صقرا
فوق فلسطين
وتعشعش في سمائها
يماماً ، وأنسراً وقبرا
تواكب الغمام،
والرياح، والديمات
والودق والأمطارَ
أنا صقر فلسطيني
جليلي الطلعة،
فلسطيني الهامة،
قلبي لا يغادر الديارَ
لا أحلق أبداً
إلا بين أسراب موطني
وإخوتي الأصقر
شعري تتناقله الأقلام،
والألسن وبنادق الثوارَ
شعري مقلاع فلسطيني
يومض شررا
في كل حارة وبيارة
وإنشادي لحن جبلي،
أبدي يسابق الأقدارَ
يطير بأجنحة
فلسطينية الشواطئ،
والسواحل، والمعابر والبحارَ.
مع تحيات د. أحمد محمود
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق