الخميس، 31 أغسطس 2017

خلافات عائلية ... للشاعرة المبدعة / زكيَّة أبو شاويش

إنَّ البسيطَ لديهِ يُبسَطُ الأملُ .....  مستفعلن فاعلن مستفعلن فعلن
خلافات عائلية............... البحر : البسيط
طالَ انتـظـارٌ وليلُ الحُـبِّ ما زلفا.....  يـا للمصيبةِ .. إن كانَ الحـبـيـبُ جَـفَـا
قد مرَ يومان لا أدري لمن عطفا ..... إن كانَ هجرٌ فبئسّ_اليوم_ من خطَفَا
لا لن أكونَ لوصلٍ لا حـيـــــاةَ بِهِ ..... إن مــالَ قـلبٌ لـغـيـري بِتُّ مـنصرِفـا
أُلَقِّنُ الدَّرسَ قبل القطعِ من صلةٍ .....  إنَّ اطَّـــلاقَ لـَتـخـلـيـصٌ لمـن ذرفــا
لا للـبـكـاءِ لـيالي ... دونَ مسألةٍ .....  قــد كانَ جَـــورٌ يـشُقُّ الحلقَ والأُنُفَا
والهجرُ من شِيَمِ الأنذالِ نعـرِفُـهُ .....  إذ بالخـيـانـةِ للأحـبــابِ قـد عـصـفـا
يا للجبانِ الَّذي ما عادَ يحـرُسُــهُ .....  دينٌ ولا خُـلـُقٌ .. والعـقـلُ قـد حُرِفـا
هذي النَوادي الَّتي في كُلِّ ناحيةٍ .....  تُبدي خـصالاً.. ومن للـوهـمِ قـد ألِفا
إن تسكُنِ الـرُّوحُ في بيتٍ لتألَفَهُ.....  يقضِ الإلـهُ دوامــاً .. بـاتَ مـُؤتَـلـِفـا
للبيتِ أعـمـدةٌ في ظِـلِّهـا طَهـُرت .....  أنـفــاسُ سـاكـِنـهِ .. والعِفُّ مَنْ دلَفا
إنَّ الـزَّواجَ رباطٌ لا خِـنـــــاقَ بِهِ .....  و الخِــلُّ يـدنـو لمن مـن قـلبـِهِ شُغِفا
لا للطَّـلاقِ إذا كانت عــواصـِفُــهُ .....  ممَّن يكونُ بضيقِ الصَّـدرِ قـد هـَرَفا
فالصَّبرُ مِـفـتـاحُ خـيـرٍ لا يناسِبُهُ .....  قـطـعُ العلاقــاتِ من جـذرٍ لمن قطَفا
يا ربِّ جمِّل بيوتاً في الضَّنى غرِقَت ..... زادت مشاكِلُها إذ قــد رأت شَظَفا
مـعـادِنُ الـنـَّاسِ أصـنـافــاً نُعــاينُها .....  والاخـتـلافُ كأقــدارٍ لمن عـَرَفـا
إن عــادَ زوجٌ لبيتٍ حــارَ في عملٍ .....  إن زوجـةٌ غـضِبَت تبقيهِ مُرتَجِفا
ما الـفـقـرُ عيبٌ إذا ضاقت بِهِ سُبُلٌ .....  لكنَّ بخلاً بِهِ يُزري .. ولو غَـرَفـا
إكــرامُ أهـــلٍ لَهُ فـضـلٌ وتـرضيـةٌ .....  لا من غضوبٍ دنا لو كانَ مُنجَرِفا
هــذي الـقـطـاطُ لبيتٍ للكرامِ دنت .....  بِهِ الحـنـانُ ومن أعـطـى فقـد ألـفا
تُعطي مودَّتَها بالحُبِّ إن مُسِحَت .....  ملهـاةُ أبنائهـم ..لا عاشَ من صرَفا
تموءُ إن وَجِلت أوحاجةٌ عَرَضت.....  إنَّ النـَّظـافــةَ عـنــوانٌ لهـا شَــرُفـا
من رحمةٍ لجميعِ الخلقِ يرحَمُنا .....  ربٌّ رحــيــمٌ..وأرواحٌ قـضـت صَلَفا
يا ربِّ صلِّ على من كانَ يرحمُنا .....  إن في الحياةِ وأُخرى إن دنا لَطَفا
صلُّوا عليهِ فقد أهدى لنا سُنَناً .....  بالـقـولِ والـفعل كانت للعُـلا سُـقـُفـا
الأربعاء 8 ذو الحجَّة 1438 هـ
30 أُغسطس 2017 م

زكيَّة أبو شاويش _ أُم إسلام

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...