
( عَشِقَتهُ ... ولكن ...؟ )
تَعَرٌَفَت عَلَيهِ في الجامِعَة
مُهَذٌَبُُ ... وأخلاقَهُ رائِعَة
فأحَبٌَت خِصالَهُ ... نُبلَهُ ... طُموحاتِهِ الجامِحَة
كَما أحَبٌَ حَنانَها ... رِقٌَتَها ... والعاطِفَة
شُغِفَت بِشَكلِهِ ... بالهُدوءِ ... ماقَبلَها
العاصِفَة
بالغيرَةِ الناسِفَة
كَم يُغازِلها في الحَدائِقِ ... داخِلَ الأسوارِ
واقِفَة
قَد تَكونُ موجِفَة ... لكِنٌَها عارِفَة
من رَجفَةِ الشِفاة ... والبَريقِ في لَحظِها ...فالعُيونُ
كاشِفَة
كَم أسدَلَت لَهُ الجُفون ... تَنَهٌَدَت راجِفَة
أحَبٌَها الفَتي ... وأغرِمَت في حُبٌِه
كَأنٌَها راهِبَةُُ في مِحرابِهِ في مِحرابِهِ عاكِفَة
فَتَقَدٌَمَ الفَتي لِخَطبِ وِدٌِها ... ولكِنٌَها كانَت
ناشِفَة
بَكَت ... وأبكَت الفَتى ... قالَ : ما خَطبكِ خائفَة ؟ !!!
قالَت : وهي تَشهَقُ ... إنٌَهُ اختِلافُ لطائِفَة ...!!!
بقلمي
المحامي عبد الكريم الصوفي
اللاذقية ..... سورية
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق