خلق البشر متنوعون
ومختلفون في ميولهم وعواطفهم ومعتقداتهم وما يهوون ...
فلا يحق لك اتهام من
يخالفك الرأي بالخيانة ...ويستحق الإعدام والإبادة ... بل عليك تقبل الاختلاف ... والرأي
الآخر ... فاختلاف الرأي والمعتقد لا ينبغي أن يفسد للودٌِ قضيٌَة
وما أدراك أنك على
الحق ... وأن الآخرين ليسوا كذلك ...؟ فكما أن لك عقيدة وعاطفة تشكلت بالبيئة التي
نشأت فيها ...فإن للآخرين عقائدهم وعواطفهم أيضاً ... فلا تأخذك العزة بالإثم
وتتهم الآخرين بأنهم أغنام ينبغي إبادتهم ...
فهذه النظرة
المتشنجة والمتعصبة والانعزالية الحاقدة ... هي التي تجعل مكونات المجتمع متناحرة
ومتنافرة ولا ثقة بينها ويتمنى كل منها هلاك الآخرين ...
يقول رب العزة : وجعلناكم
شعوباً وقبائل لتعارفوا ... لا لتناحروا .... وقال لقد تبين الرشد من الغي فمن شاء
فليؤمن ومن شاء فليكفر ...
وما يزال البعض يريد
أن يفرض وجهة نظره بالقوة والتهديد والوعيد ...
ويمكن للإنسان
العاقل الممتلك للحجة والبرهان ... أن يحاول إقناع الآخرين بوجهة نظره بالتي هي
أحسن ... وليس بالعنف والتعصب الأعمى ...
فتنبهوا يا رعاكم
الله .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق