الخميس، 31 أغسطس 2017

( حينَ زرتها ) .... للشاعر / عبد الكريم الصوفي

ربما تحتوي الصورة على: ‏‏‏نشاطات في أماكن مفتوحة‏ و‏طبيعة‏‏‏

( حينَ زرتها )

قالَت : ألَن تَزُرني وقَد جاءَنا العيدُ

أجَبتها : بَلى ... وَقَد شاقَني الحِوار

والبَهجَةُ تَملَئُ القِفار

ألا تَزالي وَحدَكِ ... بِتِلكُمُ الدار ؟

ما بَينَها الرَياحين ... والأزهار ... بُحَيرَةً والجِبالُ سِوار ؟

قالَت : بَلى ...

أردَفتُ سائِلاً : ... وَلَيسَ في الجِوارِ من يَغار ؟

قالَت : ... رُبٌَما النُجومُ ... والأقمار

أجَبتَها : إنٌَني قادِمُُ إلَيكِ .. أحمِلُ شَوقي ... لِعَينَيكِ

لِرَعشَةِ الشِفاه ... تَنهيدَةٍ ... زَفرَةٍ ... وَقَولِيَ ... آه ...

قالَت : أراكَ لا زِلتَ تَهواني ؟ ... وقَد تَقادَمَ عَلَينا الزَمان ؟

وتاهَتِ الدُروبُ والأحزان ...

أجَبتها : لا أزالُ فارِساً لِبَني حَمدان ...

قالَت : وما شأني أنا ؟

أجَبتها : إنٌَكِ مِنَ القَبيلَة ... يا غادَتي الجَميلَة

وافَيها لِبَيتها ... ولاتَزالُ الطُيورُ تَعزِفُ النَشيد

تُرَحٌِبُ بالفارِسِ العَتيد

قالَت : أراكَ لَبٌَيتَ النِداء ؟ لَم تَنتَظِر أن أُعيد ؟؟؟ !!!

أجَبتها : ذلِكَ ما أرَدتِ ... وأنا لِما أرَدتِ مُريد ...

قالَت : كَأنٌَكَ ( مُعتَصِمُُ ) في رِداءٍ جَديد

أجَبتها : وجِئتُ مُنقِذاً لَكِ من أسرِكِ

قالَت : وأينَ الجُيوشُ زاحِفَة ؟

راياتُها في الآفاقِ واقِفَة ؟

أينَ الرِماحُ النازِفَة ؟؟؟

أجَبتها : يا وَيحَكِ ... تَسأليني وأنتِ العارِفَة ... ؟؟؟ !!!

قالَت : أهلاً بِكَ صِنديدا

أجَبتها : سَوفَ نَنظمُ لِلحِوارِ القَصيدَة ...

قالَت : وأنا أرغَبُ في الحِوار ... أيٌُها الفارِسُ المُغوار

كَم تَمَنٌَيتُ أن يَطولَ اللٌَيلُ

ولكن أعقَبَ اللٌَيلَ النَهار ...

بقلمي

المحامي عبد الكريم الصوفي


اللاذقيٌَة ..... سورية

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق

{{ سجال بعنوان الهجر }} ...بين الشاعر / إيهاب طه و الشاعرة / سماح نبيل

  {{ سجال  بعنوان الهجر }}  ...بين الشاعر /  إيهاب طه  و الشاعرة /  سماح نبيل   و الذي أقيم بمجلة نبض القلوب الالكترونية مساء يو...